متحـــف حسين صبحــى
يضم روائع فنون النحت والتصوير و الحفر و الخط العربي و النماذج المعمارية على مر العصور أبدعها فنانون مصريون و أجانب يندر وجودها فى اى مكان آخر ، ويتضمن المتحف عدد من صالات العرض ومكتبه ومركزاً ثقافيا لإقامة الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية و السينمائية وتنظيم المعارض المحلية والدولية .
ويسمي هذا المتحف باسم متحف الفنون الجميلة .
وعندما تم بناء المتحف في عام 1964م قام أعضاء مجلس قيادة الثورة وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر بافتتاحه في احتفالات ثورة يوليو.
بعد افتتاح المتحف بعام واحد أي في عام 1955م أقيم به بينالي الإسكندرية لأول مرة
وافتتح دورته الأولى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومعه مجموعة من أعضاء مجلس قيادة الثورة ومجموعة من كبار فناني مصر التشكيليين ومنهم
محمود سعيد .. محمد ناجي .. حنا سميكة .. سعد الخادم .. حسين بيكار.. محمد حسن .. كمال الملاخ .. حبيب جورجي .. وحسين صبحي .
في عام 1995م انتقل الإشراف على المتحف إلى قطاع الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة
ويحتوى المتحف على عدد 1381 عملاً فنياً في مجال التصوير الجرافيك والرسم والنحت لكبار الفنانين
ويقع بجوار المتحف مباشرة مكتبة الفنون الجميلة ( مكتبة البلدية )و يرجع تاريخ إنشاء مكتبة الفنون الجميلة إلى عام 1892 حيث كانت ملحقة بالمتحف اليوناني الروماني ،
وفى عام 1940 هدمت الفيلا بعد أن تعرضت المكتبة لقنبلة أثناء الحربالعالمية الثانية . وفى عام 1948 أعيد بناؤها وتم تعديل تصميمها لتكون مكتبة.
وفى عام 1998 تم نقل تبعية المكتبة والمتحف من محافظة الإسكندرية إلى قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة .
ومن أهم مقتنيات المكتبة أنها تضم حوالي 200 ألف مجلد وكتاب حول مختلف العلوم بكافة اللغات ومن أهم محتوياتها
كتاب وصف مصر الذي وضعه علماءالحملة الفرنسية في أحد عشر مجلداً.
للزيارة
العنوان : ش منشا محرم بك
الموقع على الانترنت:
www.fineart.gov.egمواعيد الزيارة :
من10صباحاً - 6مساءً ( فيما عدا الاثنين )
أسعار التذاكر:
الدخول مجانا
معبد الراس السوداء
وهو عبارة عن معبد تدري صغير تم اكتشافه عام 1936 والجزء المتبقي منه الان ليس معبدا بالمعني المفهوم بل هو عباره عن هيكل صغير يقع علي الطريق من الاسكندريه الي ضاحية ابو قير ونحن نعرف من كتابات القدماء اهميه هذا الطريق منذ كانت هذه الضاحيه مكانا للهو والمرح والتقاء السكندريين
وكما سبق القول فقد اقيم هذا المعبد وفاء لتدر اقامه صاحب المنزل سقطه مميته اصابت قدمه الظن فوضع نحتا لهذه القدم تحتها نقش باليونانيه يحدثنا فيه عن سبب اقامته المعبد الي جانب مذبح صغير
ويتكون المعبد والذي هو مقام فوق ارضية مرتفعة pocluimمن سلم يؤدي الي ردهه واجهتها بها اربعه اعمده ( ايونيه الطراز ) تؤدي هذه الردهه الي حجره صغيره مربعه الشكل تقريبا بها درج جانبي يقع في الحائط الشرقي هذا من الجزء السفلي بين البناء اما العلوي فلا تزال بقايا شاهدا علي وجوده ومن الواضح انه كان مكانا للسكن
ذلك لان المعبد كان من ذلك النوع من المعابد الخاصه الملحقه بمنازل بعض الافراد ويتكون الجزء العلوي من حجرتين وجدت في احداهما بقايا الالواح الرخاميه التي كانت تغطي ارضيتها وهناك دلائل تشير الي وجود حجرات اخري بهذا المكان ربما كانت مخازن للماكولات ايضا هناك مايشير الي وجود قناه مياه صغيره وتشير الخصائص المعماريه لهذا المعبد انه كان قائما في اواسط القرن الثاني الميلادي تقريبا.
ويرجع تاريخ مقبرة اللاتين المعروفة بأسم الالباستر الى أوائل العصر البطلمى اما معبد الرأس السوداء فقد تم نقله من مكانه الأصلي الى هذا الموقع وهو اول معبد خاص يقوم بتشيدة فرد من أفراد الشعب ويرجع تاريخه الى العصر الروماني
للزيارة
العنوان : طريق الحرية أمام قسم باب شرق
المواعيد : من الساعة 9 ص الى الساعة 5 م
__________________
مجمع متاحف محمود سعيد
يعد مجمع متاحف محمود سعيد واحداً من أبرز وأشهر المتاحف الموجودة بالإسكندرية
محمود سعيد
ولد محمود سعيد بالاسكندرية فى ابريل سنة 1897 بمنزل والده محمد باشا سعيد (رئيس وزراء مصر وقتئذ) و حصل على ليسانس الحقوق الفرنسية فى عام 1919 ، ووافق والده على سفره الى باريس حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية (جراند سومبير ) لمدة عام . تجول فى معظم متاحف اوربا ودرس فى بعض المراسم الحرة المشهورة كمرسم جوليان بباريس، و تزوج من سميحه رياض وكون اسرة سجلها فى كثير من لوحاته فصور زوجته وابنته ناديه فى العديد من اللوحات فى مختلف مراحل عمرها.
و قد تأثر البناء التكويني لمحمود سعيد بعدة مرجعيات كونت في النهاية هندسة بنائية متميزة ومتفردة حيث تأثر بفن التصوير الفرعوني و القواعد الكلاسيكية للفنون الأوروبية في عصر النهضة بجانب تأثره بدراسته القانونية والتي أملت علي أفكاره النظام وأهمية الالتزام به ويمكن تحديد محددات البناء الهندسي الخاص به في الآتي:
البناء الهرمي : بالتقاء الخطوط الممتدة من أسفل اللوحة إلي أعلاها
البناء المروحي: تتقاطع الخطوط لتكون شكل أقرب للنسيج المضفر
البناء الدائري : تكون عناصر اللوحة والأشكال شكل الدائرة
بناء المستطيل الذهبي : يقسم فيع الفنان سطح اللوحة بنسبة 1:3 وهي نسبة جمالية لشكل المستطيل.
و فى 8 ابريل وفى نفس يوم ميلاده توفى عن 67 عاما فى فيلا الاسرة بجناكليس – رمل الاسكندرية
ويوجد في نفس المكان ( مجمع متاحف محمود سعيد ) متحف للفنانين أدهم وسيف وانلي
للزيارة
العنوان:
6 شارع محمد سعيد - جناكليس - الإسكندرية
__________________